٤ جرائم قتل فى القاهرة والجيزة

وقعت ٤ جرائم قتل فى القاهرة والجيزة، أمس، أفادت التحريات والتحقيقات بأن أجهزة الأمن كشفت غموض مقتل عامل وسائق فى الهرم والدقى، تبين أن وراء ارتكاب مقتل ميكانيكى الهرم زوجته وصديقها وكشفت التحريات أن المتهمين خططا للجريمة للتخلص من الضحية بعد أن كشف علاقتهما الآثمة، بينما اتهم العشيق الزوجة بأنها وراء الحادث وأنه ساعدها فى نقل الجثة من مسرح الجريمة التى وقعت فى نهاية العام الماضى وكشفتها المصادفة الأسبوع الماضى.باشر التحقيق هشام حاتم، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام، وفى الدقى تخلص عامل من صديقه عقب وصلة مزاح، تبين من التحريات أن المتهم كان بحوزته طبنجة وعقب وصلة المزاح مع المجنى عليه فوجئ بخروج طلقة نارية اخترجت صدر صديقه. تحرر محضر بالواقعة وأمر على داوود، رئيس نيابة الدقى، بتشريح جثة العامل لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

تلقى اللواء فاروق لاشين، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بلاغاً يفيد بالعثور على سيارة ملاكى تمتلكها طالبة جامعية وتضمن البلاغ باختفاء سائق السيارة، ويدعى عادل مدبولى «٤٨ سنة»، وأنه تم العثور على زجاجة خمر وملابس نساء وأدوات مكياج، وفى نفس الوقت تلقى اللواء كمال الدالى، مدير المباحث، بلاغا من زوجة السائق تفيد باختفائه فى ظروف غامضة، وأضافت فى بلاغها أنها تقيم بمنطقة كعابيش.

تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد فايز أباظة، مدير المباحث الجنائية، والمقدم مدحت فارس، رئيس المباحث، وتبين أن زوجة السائق ترتبط بعلاقة عاطفية بعامل مقيم بنفس العقار يدعى أحمد عبدالحليم منذ ٥ سنوات، تم استدعاء المبلغ وبمناقشته اتهم الزوجة بارتكابها الواقعة وقرر أنه ارتبط بها منذ سنوات وعلم زوجها بالعلاقة، وقام الضحية بالانفصال عنها ثم «ردها» إلى عصمته بعد شهور، وأضاف المتهم أنها حاولت التخلص منه أكثر من مرة. قررت النيابة حبس المتهمين ٤ أيام وجار البحث عن مكان إخفاء الجثة فى طريق مصر - إسكندرية الصحراوى والتى حدثت فى ٣١ ديسمبر الماضى.

وفى القاهرة تلقى قسم مأمور قسم شرطة الأميرية إخطارا من مستشفى الحسين الجامعى بوصول «عاطل» جثة هامدة عقب إصابته بطلق نارى، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد طلبة مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة، قاده اللواء أسامة الصغير، مدير إدارة البحث الجنائى والعميد سامى لطفى، نائب المدير، بالانتقال لمكان الواقعة تبين أن الضحية كان فى زيارة لزوج شقيقته «محمد. س»، وأن عيارا ناريا خرج من سلاحه دون قصد استقر بصدر المجنى عليه ولفظ أنفاسه.

فى الواقعة الثانية تلقى قسم شرطة الزاوية إخطارا من مستشفى أحمد ماهر بوصول «محمد.ح» مصاب بجروح بأنحاء متفرقة بالجسد وأنه فارق الحياة قبل تلقيه العلاج. بالانتقال لمكان الواقعة تبين نشوب مشاجرة بين الضحية و٢ آخرين، دلت التحريات أن المجنى عليه اتهمهما بسرقة هاتفه المحمول، وأن أحدهما أخرج سلاحاً أبيض وسدد له عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد ولفظ أنفاسه قبل دخوله المستشفى.